وتستمر مسيرة الجامعة بهمة وعطاء وصدق انتماء أسرتها للمؤسسة والوطن من إدارة وعاملين وطلبة .

لا نريد لها أن تكون جامعة تقليدية بل نسعى أن تواصل التقدم مستجيبة لتحديات القرن الحادي والعشرين. وأن نفاخر بطلبة مؤهلين للمنافسة والتميز في مجال العلوم والتكنولوجيا محلياً وعالمياً، معتزين بالهوية الفلسطينية وعمق الإنتماء للوطن.

وسوف يتحقق ذلك بتوظيف ما يوفره مجلس الإدارة من امكانات لرفع هذه المؤسسة عاليا وتوفير مقومات البيئة الأكاديمية المحفزة، متعاونين مع مجلس الأمناء لضمان نوعية تعليم متميز، ملبياً متطلبات السوق المحلي والعالمي.

نؤمن أن الهيئتين التدريسية والإدارية في مناخ تسوده الديمقراطية وحرية التفكير والرأي وتقبّل الآخر في مؤسسات التعليم العالي يضمن مخرجات للمجتمع تُسهم في استمرار تطوره وتعزيز السلم الأهلي فيه.

الآن أجد لزاما علي أن أسعى جاهداً وبما أملك من قدرات وبدعمكم أن أساهم في دفع واستمرار هذه المسيرة الأكاديمية إلى مزيد من التقدم والتميز.