يعتمد البرنامج فكرة الدمج بين تخصصي اللغة والإعلام، بوصف اللغة مهاداً نفسياً ومشاعرياً وفكرياً وقومياً ودينياً، وبوصف الإعلام أداة ديناميكية حرة، ومادة متفاعلة، وتقنية متجددة، وسلطة متحررة ودافعة للإبداع الذي يشكل رافعة للتفكير وحرية الكلمة والتعبير الهادف الجاد، حيث يطمح البرنامج وفقاً لهذه الرؤية، إلى تقوية لغة الصحفي في خطابه الإعلامي، وتطوير قدراته الإعلامية على وفق هذا الخطاب الحر.
ويسعى البرنامج لاكساب طلبته مجموعة مهارات تسهل انخراطهم في سوق العمل. إذ يهيئهم البرنامج لتوظيف اللغة العربية في الخطاب الإعلامي، وتوظيف تقنيات الإعلام لخدمة اللغة وتطويرها، وذلك بعد أن يقوم بإكسابهم المهارات اللغوية اللازمة للخطاب الإعلامي؛ الشفوي والتحريري. ويتم تدريبهم على استخدام أحدث التقنيات الإعلامية، بواسطة أحدث الوسائل العلمية والتدريبية. كل ذلك وأكثر لانتاج جيل إعلامي متميز يضم الصحفي البارع، واللغوي الحاذق، والأديب المبدع، بما في ذلك من خدمة للمجتمع. كما ويسهم البرنامج في تشجيع الإبداع والتواصل الفكري والثقافي لتتحقق بذلك التنمية اللغوية والتحديث الإعلامي.