رامي مهدي
د. رامي مهدي...عالم بيانات في ادارة الفيسبوك ... اول خريجي الجامعة العربية الامريكية من قطاع غزة...
منذ نهاية عام 2015 بدأ العمل في فيسبوك كعالم بيانات، حيث عمل مع مجموعة من المهندسين والباحثين الذين يعملون على زيادة قيمة العائد من الإعلان للمعلنيين عبر فيسبوك.
تخرج فارسنا من كلية تكنولوجيا المعلومات من العربية الامريكية في تخصص علم الحاسوب عام 2004 بدرجة امتياز ( لوحة شرف الرئيس).
بعد تخرجه مباشرة عمل مع شركة جوال لمدة عام واحد كمطور للأنظمة الإلكترونية في الشركة.
في عام 2005 التحق رامي ببرنامج الماجستير بجامعة لويفيل في ولاية كنتاكي الأمريكية وعمل معيدا في هذه الجامعة، وقد تناول في البحث الخاص برسالة الماجستير موضوع غاية بالاهمية بعنوان " تطبيق أساليب التعليم الالي في برامج الوسائط المتعددةimage database indexing and semi-supervised learning approaches to enhance image search quality. " ، ليتخرج بعد ذلك بتخصص هندسة وعلم الحاسوب في عام 2007 مكررا الحصول على مرتبة الشرف، وقد تمت مكافأته مباشرة بالحصول على منحة (Arthur M. Riehl للتفوق الأكاديمي ) لاستكمال دراسة الدكتوراة .
ركز رامي في دراسته للدكتوراة في الشبكات العصبية الصناعية و تطبيقاتها في الأبحاث الجينية ليتخرج بالعام 2010 بدرجة الامتياز . خلال سنوات دراستة الخمس في جامعة لويفيل، قام فارسنا بتدريس العديد من الطلبة في مواضيع متعددة كلغات البرمجة و OO Design..
عام 2010 أصبح باحثا في علم الاحياء الحسابي ( ما بعد الدكتوراه) في كلية الطب في جامعة Cornel في نيويورك الأمريكية حيث عمل مع باحثين في مجال الطب لتطوير أساليب جديده بالتعلم الإحصائي فيما يتعلق بتحليل بيانات التعبير الجيني لفهم التفاعلات الجينية في أنسجة الرئة البشرية، ما يساهم في فهم تطور المرض وبالتالي تطوير علاج مناسب.
خلال تلك الفترة اتيحت له الفرصه لحضور العديد من المؤتمرات المهمة ونشر الكثير من الابحاث في مجلات علمية محكمة.
عام 2012 _2015: عمل كعالم لتعلم الالات لشركة امريكية في مدينة سان دييجو والتي كان من اسمى اهدافها تطوير اساليب وحلول مناسبة لكشف الاحتيال و تقييم المخاطر في التعاملات المالية وقد استفاد من هذه الحلول عدد كبير من البنوك سيما المرموقة منها حول العالم .
منذ نهاية عام 2015 بدأ العمل في فيسبوك كعالم بيانات، حيث عمل مع مجموعة من المهندسين والباحثين الذين يعملون على زيادة قيمة العائد من الإعلان للمعلنيين عبر فيسبوك. حيث ان فيسبوك يستخدم كمنصة اساسية للتسويق في العالم اجمع ومن هنا تكمن اهمية المهام المنوطة بخريجنا رامي كعالم بإدارة شركة فيسبوك.
وقال السيد رامي مهدي عن نجاحه:
قد تبدو قصتي للوهلة الأولى نجاحا كبيرا لكنها تتضاءل أمام نجاح الجامعة العربية الأمريكية وما حققته.
وأضاف إلى ذلك:
في الواقع يتشابك نجاحي ونجاح الجامعة العربية الأمريكية سويا، فكلاهما قدر له النجاح وتخطي الصعاب. جئت من غزة للانضمام إلى الجامعة الجديدة التي ولدت مع بداية الانتفاضة عام 2000. كل شيء حولنا كان يسلك الاتجاه الخاطئ. بدأت الجامعة العربية الأمريكية كجامعة الصغيرة وكطالب من الدفعة الأول وفي بيئة الانتفاضة شكل الأمر تحديا، وأثار قلقي وجميع الطلاب الآخرين. كانت الجامعة العربية الأمريكية تمثل عائلة صغيرة، في ذلك الوقت كانت أبواب رئيس الجامعة وأساتذتها مفتوحة دائما للطلاب. أذكر تماما كيف أن رئيس الجامعة العربية الأمريكية الدكتور وليد ديب في ذلك الوقت نصحني حول كيفية التفاوض حول فرصة عملي الأولى، فيما لعب عميد قسم تكنولوجيا المعلومات الدكتور فاروق موسى دورا رئيسيا بمساعدته لي بلحصول على القبول كأستاذ في إحدى الجامعات الأمريكية. ورغم الصعوبات التي أحاطت الجامعة العربية الأمريكية فإنها لم تخاطر يوما بنوعية التعليم. شخصيا أشعر بالفخر الشديد فكثر من الذين تخرجوا معي من الجامعة قد وصلوا اليوم إلى مراكز عالية ومرموقة على صعيدين مواصلة التعليم العالي والحياة المهنية. لكنني لم أكن محظوظا فمنذ عام 2004 لم أتمكن من زيارة الجامعة العربية الأمريكية بسبب صعوبات الاحتلال وما يجري في غزة، لكنني مفتون ومذهول بما وصلت إليه الجامعة العربية الأمريكية الآن. أنا فخور بأنني كنت جزءا منها عندما بدأ كل شيء.
نفخر بكم.