متى يحتاج الطفل الى علاج وظيفي؟
يدعم العلاج الوظيفي قدرة الطفل والأسرة على المشاركة في الأنشطة اليومية، مثل اللعب الاجتماعي والتعلّم ونشاطات أوقات الفراغ وفعاليات حياتية يومية روتينية أخرى. سيقوم أخصائي العلاج الوظيفي بالتركيز على الأشياء التي تحتاجها أنت وأطفالك وترغب في فعلها وإنجازها، مثل: أنشطة طفلك واستقلاله ووظائفه الحياتية ونجاحه في التعلّم المدرسي. كيف يمكن أن تساعد خدمات العلاج الوظيفي طفلك:
- تحقيق الأهداف وتطوير المهارات الحياتية: على سبيل المثال، مساعدة الطفل الذي لديه إعاقة في النمو والتعلم على اكتساب المهارات اللازمة للانتقال من المدرسة الثانوية إلى العمل بما يتلاءم مع مهاراته والمعيشة المستقلة والكريمة كشخص بالغ.
- المحافظة على صحة جيدة. على سبيل المثال: مساعدة الطالب ذي الاحتياجات الخاصة على مزاولة النشاطات الجسدية والرياضية للحفاظ على قوة عضلاته ومهاراته الحركية-الحسية.
- المشاركة في الأنشطة اليومية. على سبيل المثال: ملاءمة ألعاب مناسبة لطفلك من الناحية الذهنية والتطورية حتى يتمكن من الوصول إلى مراحل التطور الملائمة لجيله، وتطوير المهارات اللازمة لكي يتفاعل اجتماعيا بالمستوى المطلوب.
باختصار، يمكن لممارس العلاج الوظيفي أن يساعد جميع الأطفال على العيش بمستوى مقبول بالرغم من الإعاقة ومحدودية الحركة أو الإصابة الذهنية والتطورية.
آلية عمل المعالج الوظيفي:
يكمن تدخل العلاج الوظيفي في مراحل النمو والتطور للأطفال الرضع والأطفال الصغار بالتركيز على اللعب والتفاعل مع المحيط من خلال:
- تسهيل حركة الجلوس والزحف والمشي.
- تحسين الانتباه واتباع تعليمات بسيطة.
- تحسين القدرة على تناول الطعام والشراب وارتداء الملابس وغسل الايدي و.....إلخ.
- مساعدة الأطفال على المشاركة في اللعب مع أقرانهم.
- التدريب على المشاركة في الروتين اليومي وفقاً للسن المناسب.
يقدم الاخصائيون بالمركز مساعدة للطفل على تطوير إمكانياته ومهاراته ليصبح أكثر استقلالية ومساعدته في مواجهة الصعوبات وتعلم مهارات جديدة في كل جلسة وبناء الثقة بنفسه. وتحقيق جميع المهارات اللازمة ليصبح أفضل ما يمكن أن يكون.