نظمت كلية العلوم الإدارية والمالية في الجامعة ندوة بعنوان "المسائل الفقهية في المعاملات المصرفية الإسلامية"، استضافت فيها دائرة الرقابة الشرعية في البنك الإسلامي الفلسطيني.
حضر الندوة، عميد كلية العلوم الإدارية والمالية في الجامعة الدكتور عبد الباسط ربايعة، ورئيس هيئة الرقابة الشرعية في البنك الإسلامي الفلسطيني الدكتور علي السرطاوي، وعضو الهيئة الأستاذ الدكتور حسام الدين عفانة، ومديرة البنوك في منطقة الشمال ختام أبو عطية، ومدير البنك فرع جنين مصطفى حبايبة، وممثلي المؤسسات المتخصصة بالمصرفية، وعدد من الأكاديميين وطلبة الجامعة.
بدوره، رحب عميد كلية العلوم الإدارية والمالية الدكتور ربايعه بالحضور، وأكد على أهمية الندوة التي تبين الفرق بين المعاملات المالية الإسلامية والتجارية.
من جهته، تحدث عضو هيئة الرقابة الشرعية في البنك الإسلامي الفلسطيني الأستاذ الدكتور حسام الدين عفانة عن انطلاق فكرة المصارف الإسلامية، مبينا أن أول بنك إسلامي كان في دبي عام 1976، أما أول بنك إسلامي في فلسطين كان عام 1997، وعددهم الآن ثلاثة بنوك.
وتطرق إلى حصة المصارف الإسلامية في الأسواق العالمية والفلسطينية، مشيرا إلى أنها في نمو متصاعد، متطرقا إلى الضوابط الشرعية التي تقوم عليها المصارف الإسلامية.
من جهتها، قالت مديرة البنوك في منطقة الشمال ختام أبو عطية أن الهدف من هذه الندوة إيصال رسالة المصارف الإسلامية إلى الجمهور، وآلية عملها حسب الشريعة الإسلامية.
بدوره، قال رئيس هيئة الرقابة الشرعية في البنك الدكتور علي السرطاوي، إن الأوروبيون بدأوا يدرسون المعاملة المالية الإسلامية، وهناك مفكرين اقتصاديين طرحوا هذه الفكرة، واقتصاديون يراقبون الصناعة المالية الإسلامية التي تتصاعد ولم تتأثر بالأزمة المالية العالمية.
وفي نهاية الندوة تمت الإجابة على أسئلة واستفسارات الحضور.