وقع بنك فلسطين والجامعة العربية الأميركية مذكرة تفاهم لدعم برنامج دكتوراه الأعمال كجزء من مساهمته في دعم التعليم العالي. وجرى توقيع مذكرة التفاهم في مقر المركز الرئيسي للإدارة العامة لبنك فلسطين في مدينة رام الله بحضور السيد رشدي الغلاييني المدير العام لبنك فلسطين والسيد فالح أبو عرة نائب رئيس الجامعة للشؤون المالية والإدارية، وعدد من رؤساء الدوائر والمسؤولين من الجانبين.
وبموجب الإتفاقية سيقوم البنك بتقديم دعم مالي خاص كمنح خاصة بطلاب برنامج دكتوراه الأعمال في الجامعة العربية الأميركية لما لهذا البرنامج من ميزات تعليمية متميزة الكفاءة في تطبيق أساليب البحث الكمي والنوعي المتعلقة بمجالات الأعمال كمعرفة وفهم معمقين بالبحوث والتطبيقات في مجالات الأعمال الرئيسية، مع تركيز خاص على مجال تخصصك، والقدرة على دمج وصنع توليفة معرفية من مجالات العمل المختلفة بمساعدة أدوات البحث ذات الصلة، والقدرة على تأسيس ونشر نواة العمل العلمي في كل من الأوساط الأكاديمية والتجارية. وبمجرد تخرج الطالب بدرجة الدكتوراه في الأعمال، يمكنه تطبيق هذه المخرجات في المجال الأكاديمي أو المجال العملي. وعلاوة على ذلك، تساعد طبيعة البرنامج التطبيقية أعضاء الهيئة التدريسية الطموحين على تطوير وبناء المناهج ذات الصلة للجيل القادم من قادة الأعمال. سيكون الخريجون ممارسين أكاديميين قادرين على تنفيذ ما درسوه من نظريات وتطبيق أبحاثهم واقعيا في العالم الحقيقي.
من جانبه، رحب الغلاييني بتوقيع المذكرة مع الجامعة العربية الأميركية، معبراً عن فخره بالشراكة التي بنيت مع الجامعة منذ سنوات، ومر عبر تنفيذ العديد من المشاريع التنموية ونتجت عنها مخرجات متميزة تخدم مجتمعنا وأبناء شعبنا، حيث كان للتعليم حصة كبيرة منها. وأشار الغلاييني الى أن الدعم الذي يقدمه البنك للجامعة العربية الأميركية وطلبتها يأتي كجزء من مسؤوليته الاجتماعية التي يخصص لها 5% من أرباحه السنوية.
بدوره، عبر أبو عرة عن سعادته بالدعم الذي سيقدمه البنك للجامعة العربية الأمريكية معبراً عن شكره وتقديره لبنك فلسطين وإدارته. وسرد أبو عرة نبذة حول الجامعة العربية الأميركية، أنها أول جامعة خاصة في فلسطين تأسست برأس مالٍ فلسطينيّ عام 2000 بالتعاون مع جامعة ولاية كاليفورنيا (CSU) في مدينة ستانيسلوس، وجامعة ولاية يوته (USU) في مدينة لوجان. وقال أبو عرة بأن الجامعة تقدم خدماتها التعليمية لأكثر من 11300 طالب وطالبة منهم 40% من أبناء دولة فلسطين و55% من أبناء الداخل الفلسطيني و5% من حملة شهادات الثانوية العامة من الدول الأجنبية، من خلال توفير بيئة تعليمية وتعلمية خلاقة تلهم الطلبة وأعضاء هيئتها التدريسية على الإبداع والمشاركة الفعالة في المجتمع.