قام وفد من أكاديمية فيرونا للفنون الجميلة في إيطاليا يضم البروفيسور فرانشيسكو رونزون مدير البرنامج في الأكاديمية، ومارثا فيريتي مديرة المشاريع ومديرة العلاقات الدولية في الأكاديمية، بزيارة لحرم الجامعة العربية الأمريكية في رام الله، وذلك ضمن الاتفاقية الموقعة بين الطرفين لطرح برنامج البكالوريوس في العمارة الداخلية في الجامعة العربية الامريكية.
وكان في استقبال الوفد، الأستاذ الدكتور وليد ديب المستشار الأكاديمي لمجلس ادارة الجامعة ورئيسها المؤسس، والأستاذ فتحي اعمور مدير العلاقات العامة، حيث تهدف هذه الزيارة للاطلاع على الحرم الجامعي، ومرافقه التدريسية، وتجهيزها لتدريس برنامج العمارة الداخلية، ولتنظيم العملية الدراسية والتنسيق للمدرسين الذين سيحضرون من اكاديمية فيرونا لتدريس البرنامج.
وقال البروفيسور رونزون: "نحن نتطلع خلال هذه الزيارة التي تستمر لسبعة أيام الى تطويع خبراتنا في العمارة الداخلية مع الطبيعة في فلسطين والطرازات المعمارية فيها، لربطها مع العملية الدراسية، وبالتالي امامنا عملية مسح لكافة الاحتياجات والواقع والحياة الثقافية في فلسطين".
وأضاف، ان اللقاء مع الطلبة الملتحقين في البرنامج يوم الثلاثاء القادم، حتما سيكون مشوق لنا، كونه البرنامج الأول من نوعه في فلسطين، وعلينا الاطلاع على تطلعاتهم، واطلاعهم على مخرجات البرنامج، حيث نهدف في النهاية تخريج طلبة يتمتعون بالخبرات والمهارات اللازمة لربط العمارة بالتصميم الداخلي للمباني في كل موقع سيعملون به بعد تخرجهم، وليكون لهم بصمة جميلة في هذا المجال، وبالتالي عكسها على جمالية المباني داخليا.
من جانبه عبر الأستاذ الدكتور وليد ديب عن سعادته بالزيارة، وأكد على أهمية اللقاء الذي سيجمع الوفد مع الطلبة الملتحقين بالبرنامج يوم الثلاثاء القادم، كونه سيتطرق للتعريف بالبرنامج من حيث الخطة التدريسية وأعضاء الهيئة التدريسية، وكذلك الاطلاع على التدريب العملي الذي سينفذه الطلبة لمدة فصل دراسي في أكاديمية فيرونا في إيطاليا، والمعيشة والانتقال من فلسطين الى إيطاليا وبالعكس بعد انتهاء فترة التدريب العملي.
وأشار الأستاذ الدكتور ديب الى أهمية هذا البرنامج للآفاق الكبيرة التي سيفتحها لخريجيه، كونه الأول من نوعه في فلسطين، ويعاني سوق العمل من النقص في الكوادر المؤهلة في اختصاص العمارة الداخلية، كما أنه سيتم تدريسيه بأحدث الوسائل التعليمية، من قبل أفضل الخبراء والكفاءات الأكاديمية والفنانين على مستوى العالم.