Announcement iconاستمرار قبول طلبات الإلتحاق !!
للفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي 2019\2020

معايير الشاهد الشعري في الترجيح النحوي

المجلة: 
مجلة الجامعة العربية الأمريكية للبحوث, المجلد 3, الإصدار 1, 2017
الصفحات: 
69-101
الملخص: 

 الشِّعرُ فنٌّ، مذهبُه سهلٌ، ومسلكُه صعبٌ، خصّه العربُ منذ القدم بأجمل الأوصاف، ورفعوا من شأنه، وسَمَوا في منزلته. لم تتمكن قيود الزمن على مرّ التاريخ أنْ تحدَّ من عبقريته، إلا أنها استطاعت أنْ تمنحه حرية مقيدة.
 يُناقشُ البحثُ الآتيُّ إشكاليةَ الشَّاهدِ الشِّعري في إطار معوّقات حريته؛ فيستعرضُ بدايةً القيودَ الصارمة التي وضعها أئمةُ اللغة العربية للاحتجاج بالشِّعر والشُّعراءِ، ثم يتوجه إلى جهود النُّحَاة لإحيائها واستثمار قدرة الشَّاهدِ في مسائل التَّرجيحِ، وقد أُفردَ لذلك القسمُ الأوَّلُ من البحث. 
وفي القسم الثاني منه يحاولُ البحثُ أنْ يحدِّدَ أهم المعايير التي ارتكز عليها النُّحَاةُ في التَّرجيحِ للشاهد الشِّعري، بوصفه أحد العوامل المؤثرة في إثبات الحكم النحوي وتقويته، ثم يستخلص بعض الضوابط الافتراضية لكل معيار، ويناقشها فُرادى بما يتفق مع قواعد الاحتجاج التي وضعها رواة الشِّعر. ونوّه البحث في أثناء ذلك واجهه الشَّاهدُ الشِّعري من المشكلات التي أعاقته، فأضْعَفتهُ، والمتمثّلة في اختلاف رواياته، وسلّط الضوء على المزايا التي تمتع بها، حيث أعادت له منزلته من جديد كدليلٍ مُعتبَرٍ.
يختتم الباحثُ كلامه بوضْعِ تصوُّرٍ عام لتقويم الشَّاهدِ، للتقليل إلى أبعد حدٍّ من استبعاده كدليل في الاستشهاد، ثم يقترح الباحثُ في نهاية الأمر أنْ يكون الاحتجاج به أكثرَ تسامحاً، وأقوى منطقاً، يُنشِّطُ وظيفتَه ويعزِّزُ قيمتَه ومكانته، بما يتفق مع أعراف اللغة وقواعدها.

الكلمات المفتاحية: 

 الاحتجاج، الشاهد الشعري، ضوابط، معايير الترجيح.