اختتم المشاركون في برنامج "تعزيز الكفاءة الوطنية في مجالي حل الصراعات والمصالحة" فعاليات اليوم الثاني للدورة المنعقدة في جامعة غرناطة، بمشاركة وفد الجامعة العربية الأمريكية، ,وفد جامعة الخليل، ومحاضرين من جامعة غرناطة، ومن مركز يانا التابع لجامعة فريدريك شيلر الألمانية.
ورحب ممثلو جامعة غرناطة بالوفود المشاركة، وقدموا للمشاركين بعض المعلومات عن تخصصات الجامعة والمراكز البحثية فيها، حيث قدمت رئيسة المؤسسة الأوروبية العربية د. إنماكيولا روتشا تعريفاً بالمؤسسة والخدمات التي تقدمها، وتحدث د. حسني مريا عن مجموعة من المشاريع التي تهتم بموضوع اللاجئين، وأهمها مشروع "الخدمات العامة للهجرة القائمة على تكنولوجيا المعلومات والإتصالات"، والذي يهدف إلى تصميم وتطوير ونشر أدوات لمعالجة تحدي دمج المهاجرين.
ومن ناحية أخرى، تحدث د. بابلو رودريغز ممثلاً عن كلية العلوم السياسية في الجامعة عن أهم الباحثين والأساتذة في الجامعة.
إنطلقت في جامعة غرناطة في اسبانيا فعاليات الدورة التدريبية لمشروع "تعزيز الكفاءة الوطنية في مجال حل الصراعات والمصالحة" الممول من الاتحاد الاوروبي، وذلك بمشاركة ثمانية طلاب ماجستير من الجامعة العربية الامريكية من تخصصي حل الصراعات، والأدب والتواصل الثقافي، بالإضافة الى أربعة طلاب بكالوريوس من كلّيتي الحقوق والعلوم السياسية وكلية الآداب من جامعة الخليل.
ويأتي هذا التدريب ضمن مشروع إيراسموس+ "تعزيز القدرات البحثية في مجالات حل الصراعات والمصالحة" ويمثل الجامعة العربية الأمريكية كل من الاستاذ الدكتور أيمن يوسف أستاذ حل الصراع والعلوم السياسية، والدكتورة ناهد حبيب الله أستاذة الدراسات الإجتماعية والإنسانية، بالإضافة الى الأستاذة رولا شهوان مديرة مركز السياسات ودراسات حل الصراعات ومديرة المشروع.
استقبلت نائب رئيس الجامعة العربية الامريكية للعلاقات الدولية الدكتورة دلال عريقات، نائب القنصل الاسباني السيد خوسيه لويس، والذي زار حرم الجامعة في رام الله للاطلاع على برامج الدراسات العليا، وبحث سبل التعاون الأكاديمي مع الجامعات الإسبانية.
وناقش نائب القنصل الاسباني أهمية البرامج التبادلية للطلبة والأساتذة، وأشاد باتفاقية التبادل الأكاديمي والعلمي الموقعة بين الجامعة العربية الامريكية وجامعة غرناطة في اسبانيا، والتي سيتم البدء بتنفيذها خلال العام الدراسي القادم.
وأكد استعداده لإجراء تسهيلات الفيزا والمغادرة للطلبة والموظفين الفلسطينيين من الجامعة العربية الأمريكية الذين سيلتحقون ببرامج تبادلية في العام القادم في الجامعات الإسبانية.