يعمل البرنامج علي رفع كفاءة الحاصلين على درجة البكالوريوس في مختلف التخصصات خصوصاً في المجال العملي والبحثي بما يمكنهم من الانخراط بعمق في مجال العلاقات العامة أو الجوانب ذات الصلة، وبما يعزز مكانتهم البحثية والعلمية.
وفي ضوء ما سبق فإن البرنامج يحقق الآتي:
- يسهم البرنامج في اثراء البحث العلمي والأكاديمي، ورفع كفاءة التعليم الجامعي وكذلك إجراء البحوث العلمية المتخصصة مجال العلاقات العامة من خلال تعميق الفكر والقدرة على البحث العلمي.
- تلبية رغبة عدد كبير من خريجي البكالوريوس في مختلف التخصصات، في إكمال دراستهم وتطوير قدراتهم الأكاديمية والعملية.
- البرنامج يعزز قدرة الطلبة على إجادة مهارات التواصل والعمل في العلاقات العامة، والبحث العلمي المتخصص في هذا المجال.
- للبرنامج دور في تنشيط البحث العلمي في حقل العلاقات العامة بشكل خاص، والإعلام وما له صلة بالاتصال والتواصل والتعامل مع الأزمات وتحسين الصورة الذهنية بشكل عام من خلال أبحاث الطلبة وأثناء دراستهم للمقررات وكتابة رسائلهم العلمية.
- يساعد البرنامج- على المدى المتوسط والطويل- في التقليل من الاعتماد على الخبرات العلمية الخارجية قدر الإمكان، وخصوصا في مجاله تخصصه الدقيق، وبعض الأمور الأخرى المتصلة بالإعلام وعلوم الاتصال، وغيرها.
الفئات المستهدفة:
- الأشخاص الراغبون في تغيير مسارهم المهني والتحول عنه إلى حقل العلاقات العامة.
- مسؤولو العلاقات العامة.
- مديرو إدارات العلاقات العامة.
- جميع المختصين بالتعامل مع ممثلي المؤسسات الأخرى.
- العاملون بإدارات العلاقات العامة.
- العاملون كموظفي تسويق ووكلاء إعلان.
وظائف الخريجين:
تكمن أهمية البرنامج، في كون سوق العمل الفلسطيني يعاني-إلى حد ما-من فائض بالمتخصصين في مجال الإعلام (صحافة، إذاعة وتلفزيون،...إلخ) بينما يعد تخصص العلاقات العامة تحديداً حديث النشأة؛ في وقت تتنامى فيه حاجات المؤسسات الفلسطينية لموظفي العلاقات العامة، يضاف إلى ذلك شح المتخصصين في هذا الموضوع في الضفة الغربية.
وفي ضوء ما سبق، فإن البرنامج يأتي في سياق مواكبة حاجة السوق المحلي، وسيشكل إضافة جديدة، إذ أن جميع المؤسسات بحاجة لهذا التخصص في ظل مساعيها إلى بث الرضا التام عن المنشأة، وتعزيز علاقتها مع المجتمع المحلي.
واستكمالاً إلى ما سبق، يمكن لخريجي برنامج ماجستير "العلاقات العامة المعاصرة" أن يعملوا في مؤسسات ومجالات عدة من أبرزها:
- العمل في المؤسسات ذات النشاط التواصلي الجماهيري مثل: الوزارات ومؤسسات الإعلام وشركات العلاقات العامة والجمعيات الحكومية وغير الحكومية، والأحزاب السياسية، والنقابات، والأجهزة الأمنية.
- العمل في أقسام العلاقات العامة في مؤسسات القطاع الخاص: الفنادق، وشركة الاتصالات، وشركة جوال، والبنوك والمؤسسات الاستثمارية...الخ.
- العمل كموظف تسويق ووكيل دعاية وإعلان، وخاصة فيما يخص المؤسسات الاستثمارية والمالية والربحية، والشركات التجارية الصغيرة والكبيرة، ولترويج منتجات المصانع.
- العمل في مكاتب السياحة والسفر.
- العمل كمدير أو موظف في دوائر العلاقات العامة في أقسام التوجيه السياسي والمعنوي، وفي المؤسسات الدولية والمحلية.
- وماجستير العلاقات العامة المعاصرة يشكل فرصة مديري أقسام الإعلام والعلاقات العامة في الوزارات والهيئات والمؤسسات الكبرى لتطوير إمكاناتهم وأدواتهم وفهمهم للتعامل مع الأزمات بطريقة أكثر عمقا واحترافية.
- يمنح البرنامج فرصة للراغبين في شغل مناصب قيادية في مجال العلاقات العامة، أو للراغبين في تطوير مستواهم المهني من العاملين في مجال العلاقات العامة، والهدف الاستراتيجي للبرنامج يصب في دعم الراغبين في دخول عالم الاحتراف في ممارسة العلاقات العامة.
- كما يمنح البرنامج فرصة للخريج للمنافسة في الحصول على وظيفة هامة في مجال العلاقات العامة.
- يمنح البرنامج أيضاً فرصة للخريج في الحصول على درجة الدكتوراه في العلاقات العامة.