نظمت الجامعة العربية الامريكية يوما ارشاديا لطلبتها الجدد الملتحقين بالعام الأكاديمي 2018/2019، بهدف تعريفهم بتخصصاتهم، وكليات الجامعة، ودوائرها المختلفة، مما يساعد على توطيد العلاقة وتقويتها بين الطالب وجامعته.
وبعد قراءة آيات من الذكر الحكيم، والسلام الوطني، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، افتتح رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري الفعاليات بكلمة رحب فيها بالطلبة، مقدما لهم التهاني على قبولهم ليكونوا طالبي علم، وغدا بناة المجتمع الفلسطيني، يقدمون ابداعاتهم في مؤسسات الوطن.
وقدم أبو زهري مجموعة من النصائح الاكاديمية للطلبة الجدد لتسهيل اندماجهم في العملية الاكاديمية، واستغلال البيئة التعليمية التي توفرها الجامعة لهم بالبحث والتفكير الإبداعي وتطوير مهاراتهم الشخصية، إضافة الى أهمية مشاركتهم وانخراطهم في كافة النشاطات اللامنهجية التي تنظم داخل حرم الجامعة، والتحلي بالسلوك الطيب الامر، الذي يجعل منهم عنوانا مشرفا لأهلهم وذويهم وسفراء علم لجامعتهم أينما ذهبوا.
تلا ذلك فقرة قدمها المحاضر في قسم الاعلام في الجامعة الأستاذ سعيد أبو معلا عنوانها "كيف اتميز في الجامعة"، حيث قدم عدة نصائح للطلبة كيفية استغلال حياتهم الجامعية بكل تفاصيلها بما يفيدهم منذ يومهم الأول ولغاية تخرجهم من الجامعة، مؤكدا على أهمية استغلال الوقت في التعليم وبناء المستقبل، موضحا أهمية التنوع في الحياة الجامعية وتحديد أهم الركائز التي يجب على الطالب ان يسير عليها طوال سنوات الدراسة.
بدوره، قدم مدير دائرة التخطيط وتحليل النظم الأستاذ عبد المنعم أبو الحسن، شرحا للجدول الدراسي وخارطة الجامعة والية التسجيل، ومن ثم قدم الموظف في دائرة العلاقات العامة محمود أبو فرحة فقرة ارشادية حول مواقع التواصل الاجتماعي والية متابعتها لمعرفة اخر الاخبار والقرارات التي تصدرها إدارة الجامعة.
من جانبه، قدم مدير اعمال شركة HP في فلسطين الأستاذ عبد الهادي عودة، وهو أحد خريجي الجامعة، تجربته عند دخوله الجامعة وكيف استغل وقته خلال حياته الجامعية بما يفيده سواء كان على مقاعد الدراسة وبعد تخرجه، مشيرا منذ التحاقه بالجامعة عام 2001 شهدت الجامعة تطورات اكاديمية وفي البنية التحتية اوصلتها الى المستويات العالمية وتضاهي الجامعات الدولية.
كما تخلل اليوم الارشادي فقرات فنية، ومن ثم توجه الطلبة الجدد الى كلياتهم للالتقاء بالعمداء ورؤساء الأقسام حيث تعرفوا أكثر على تخصصاتهم ومن ثم جولة في المباني والمختبرات.